At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
23

At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

Yayıncı

مركز النخب العلمية-القصيم

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

Yayın Yeri

بريدة

Türler

بِالهُدَى
الشرح قوله: «بالهُدَى» الهدى: العلم النافع، والعلم نوعان: ١ - علم نافع. ٢ - علم غير نافع. فالعلم النافع: هو ما يُقَرِّبُ إلى الله ﷿، وقد كان ﷺ يكثر من دعاء: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا» (^١). فعليك يا طالب العلم بالإكثار من هذا الدعاء، واضمم إليه دعاءَين آخَرين عظيمين: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» (^٢)، «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ» (^٣). فهذه ثلاثة أدعية جامعة مباركة لا يستغني عنها مبتغي العلم النافع. والعلم غير النافع: وهو ما لا ينفع الإنسان في الآخرة، فكل علم لا يقرب صاحبه إلى الله ولا ينفعه في الآخرة فهو من العلم الذي لا ينفع.

(^١) أخرجه الإمام أحمد (٤٤/ ١٤٠) رقم (٢٦٥٢١)، وابن ماجه (١/ ٢٩٨) رقم (٩٢٥) من حديث أم سلمة ﵂. (^٢) أخرجه الترمذي (٤/ ٤٤٩) رقم (٢١٤٠)، وابن ماجه (٢/ ١٢٦٠) رقم (٣٨٣٤) من حديث أنس ﵁، وقال الترمذي: «حديثٌ حسن». (^٣) أخرجه الإمام أحمد (٣٠/ ٢٦٥) رقم (١٨٣٥١)، والنسائي (٣/ ٥٤) رقم (١٣٠٥) من حديث عمار بن ياسر ﵁.

1 / 28